مصادر: عامل اقليم الخميسات تناول وجبة الغداء في منزل عرشان … كيف له أن يصطف الى جانب المواطنين؟

المحرر من تيفلت

 

كيف لعامل يتناول وجباته الغدائية في منزل رئيس المجلس البلدي كلما حل بمدينة تيفلت أن يقف الى جانب المواطن البسيط؟ هكذا تساءل عدد من المتتبعين لقضية “اعتصام مواطنين فوق لاقط هوائي”، و هم يستغربون الكيفية التي تعاملت بها عمالة الاقليم مع هؤلاء منذ بداية خوضهم لاعتصامات احتجاجا لترامي بلدية المدينة على ممتلكاتهم، بينما تم نزع رخصة استغلال مقهى من أحدهم حتى يتمكن رجل نافذ من استعادتها و اعادة كرائها لمؤسسة بنكية.

 

العامل الذي من المفروض أنه يراقب عمل المنتخبين، و يخدم رعايا صاحب الجلالة، يتناول في نفس يوم الاعتصام وجبة غداء في منزل عبد الصمد عرشان، رئيس المجلس البلدي، بعدما حل بالمدينة من أجل تدشين بعض الاوراش، و المعتصمون ينددون بخروقات هذا الرجل الذي من المفروض على السيد العامل أن يفتح على ضوئها تحقيقا، عوض ترك المواطن البسط الذي سلبت أراضيه و لم يترك بابا لم يطرقه قبل تسلق اللاقط الهوائي.

 

و يؤكد هؤلاء المواطنين، على أن مدينة تيفلت، التي أصبحت مرتعا للتسيب، وصل حده لدرجة اقدام المجلس البلدي على تزيين شوارع المدينة برمز الحزب الذي يسيره “النخلة”، لم تكن في يوم من الايام في أجندة المراقبة و التتبع، ما تمخض عنه خلق عصابة متكاملة الاطراف، قامت في السابق بالتطاول على أراضي الناس، و هاهي اليوم تهمل مواطنين فوق لاقط كهربائي، لا يطالبين بشيء سوى بحقهما الذي تم التطاول عليه لصالح شركة عقار.

زر الذهاب إلى الأعلى