الحوار لا شيئ سوى الحوار

لقد حان الوقت للمنتخبين ان يتفضلوا للاستماع لشبابنا. لقد حان الوقت لتثبيت مناخ من التفاهم بينهم وبين الشباب. لأنه بدون فهم لا أجود للثقة. و بدون الثقة لا مستقبل أو أمل. و في هذا السياق بالفعل لقد تقدم رئيس الجهة السيد خطاط ينجا في ألأيام الاولي على رأس مجلسه بإعطاء مثال يقتدي به حين قام بفتح حوار مع الشباب في مقر الجهة مدشنا بذلك مناخ للتفاهم

التهميش يؤدي إلى اليأس و اليأس يؤدي الى القنوط هذا الاخير يتم التعبير عنه من خلال الاحتجاج. لهذا لم يبقي لشبابنا سوي ان يكثر في ألاحتجاج من خلال الاعتصام و المظاهرات السلمية على أمل اذنا صاغية لمطالبهم.

قبل ان ينزلق شبابنا الى هاوية لا قعر لها يجب على المنتخبين أن يستيقظوا. انه ليس من اجل المتعة و لا من اجل خلق الفوضى ان يقوم شبابنا بالأحتجاج المظاهرات والاعتصام المنظم من طرف شبابنا ليس إلا تعبير سلمي عن معاناتهم التي يصروا المسؤولين و المنتخبين على عدم ألاستماع لها أو التعرف عليها .

مع احترام القانون لا شيء يمنع المسؤولين و المنتخبين للعمل الجاد لخلق فضاء حيث يمكن لهم فيه القاء والحوار و تبادل الأفكار مع شبابنا. و توجيه دعوات بشكل متقطع للسلطات التنفيذية و أصحاب المال الخاص في للحضور في هذا الفضاء الذي يجب أن تسوده حرية التعبير من أجل إيجاد حلول لمعاناة شبابنا قبل أن ينجرف إلى المجهول الشيء الذي من شأنه أن يضر ليس فقط بهم ولكن اكثر من ذلك بمجتمعهم.

المنتخبين والسلطات التنفيذية ورأس المال الخاص لا يجب ان يسمحوا لشبابنا اختيار مظهر أو شكل آخر من أشكال الاحتجاج من خلال القيام بموقف إيجابي اتجاهه واتجاه مظالمه . كما فعل رئيس الجهة مستوحي بتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يوصي المسؤولين، دون أي تمييز،أن يكونوا و بالدوام في ألاستماع و التقرب إلى هموم المواطنين.

بعد الخطاب ألأخير لجلالة الملك امام البرلمان الكرة أصبحت في مرمي المنتخبين و السلطات التنفيذية للعمل معا في الحفاظ على الهدوء و الاطمئنان الذي نعيشه في هذه الجهة

زر الذهاب إلى الأعلى