دول لا يود السياح العودة إليها مرة أخرى منها مصر والبحرين .. لهذا السبب

المحرر وكالات

 

إنَّه سؤال من المفترض أن يتمكَّن أي مسافر خبير من الإجابة عنه بسهولةٍ، ما المكان الذي لن تعود إليه قط؟

وبحيب ما نشرت صحيفة الدايلي ميل، لجأ جوَّالة العالم إلى منتدى إلكتروني للإجابة عن ذلك السؤال، وشاركوا قصصهم وأسبابهم التي جعلت أماكنَ معينة تترك أثراً سلبياً في نفوسهم.

 

لاحت المزارات من كل صوب: من مصر، التي وُصِفت بكونها “تعجُّ بالروائح السيئة والباعة الجائلين العدوانيين”، حتى أميركا؛ إذ قال أحد زوراها إنَّ الناس هناك “مصطنعون”، والمتسوِّقون في متجر والمارت “مخيفون”.

 

زعم أحدهم أنَّك “بمجرد هبوطك من الطائرة تشم رائحة القمامة المختلطة بالسخام في كل شيء على الفور”. مضيفاً أنَّ “العملة المحلية التي اشتريتها في المطار كانت تبدو مثل محرمة مجعَّدة قذرة، يميل لونها إلى الرمادي والوردي”.

وأسفت أخرى لسلوك الباعة الجائلين قائلةً “يجذبونك بالقوة تقريباً من الشارع إلى داخل متاجرهم، و”يساعدونك” في ارتداء الأغراض، ممَّا يتضمَّن الكثير من الملامسة، لا يفهمون الرفض تماماً، ويلحّون بقوة”.

 

كتب آخر: “تحتل لوكسمبورغ المكانة الأولى، لقد عشتُ هناك عاماً، الطقس سيئ، والطعام سيئ، مواردها الوحيدة هي الناس والبنوك”.

 

ووجَّه أحد المسافرين لكمةً إلى كندا، وإن كانت في الحقيقة مزحةً، فقال: “لم يوجد ما يكفي من الوجبات الضخمة التي تغلب عليها الأطعمة المقلية، لم يوجد ما يكفي من الأسلحة، وكان الناس مهذبون جداً (وكانوا يعتذرون باستمرار!!) وأصرُّوا على تقديم القهوة العربية، وأصبحت شديدة البرودة”.

 

واشتكى عدة سياح من سائقي سيارات الأجرة الوقحين في أماكن كثيرة، منها بنما وجامايكا وباريس، وكتب أحدهم عن ماليزيا “طُرِدنا من سيارة أجرة لأنَّنا أغلقنا الصندوق الخلفي بسرعة شديدة”.

 

أشار أحدهم إلى أنَّ رمضان قد أفسد رحلته إلى البحرين.

فكتب: “ظننتُ خطأً أنَّ هذا لن ينطبق على الأجانب، كنتُ مخطئاً، لم أستطِع تناول أي طعام أو شراب خارج المطار، ممَّا حرمني من إحدى المتع الرئيسية لزيارة بلدٍ جديد”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى