هذا ما قررته المحكمة في قضية شيماء التي حلق القاعديون شعرها

 

المحررعن اليوم24

 

قررت المحكمة الابتدائية بمدينة مكناس، إرجاء النظر في ملف القاصر “شيماء”، المستخدمة في مقصف كلية العلوم التابعة لجامعة مكناس، والتي تعرضت لاعتداء على يد طلبة محسوبين على فصيل “البرنامج المرحلي”، حيث أقدموا على حلق شعرها وحاجبيها. وحددت هيأة المحكمة تاريخ 13 يونيو المقبل موعدا للنظر في القضية.
وعللت المحكمة قرار التأجيل بإاطلاع دفاع الضحية على وثيقة تقدمت بها النيابة العامة، والاستماع لإفادات الشهود الذين تخلفوا عن الحضور رغم توصلهم بالاستدعاء، فضلا عن إطلاع المحكمة على ملتمسات تقدم بها دفاع المتهمين.
وقال محامي الفتاة القاصر، شيماء، ضحية اعتداء الفصيل الطلابي الراديكالي “البرنامج المرحلي”، عبد الصمد الإدريسي، في تصريح ل”اليوم24″، إن المحكمة سترفض ملتمس السراح المؤقت الذي تقدم به دفاع المتهمين الستة، وتأجيل الجلسة لتاريخ لاحق فرصة للإطلاع على ملف الواقعة وتقديم الدفوعات القانونية.
من جهته، اعتبر دفاع المتهمين أن القضية لا تحتمل هذا الحجم من الجدل، وأن تمتيع موكليه بالسراح المؤقت إجراء تفرضه الشروط المادية الضامنة لحضور المتهمين.
وفي رد فعل مثير، قالت القاصر شيماء، التي كانت مآزرة من طرف العشرات من الجمعيات المدنية، فضلا عن محامين يمثلون 7 هيئات مغربية، إن المتهمين الستة وجهوا لها ولأختها إشارات تحمل دلالات التهديد بالتصفية الجسدية، وذلك أمام هيئة الحكم، مضيفة بلهجة حادة:” أحس أن القضية باتت تسير في اتجاه معاكس”، قبل ان تضيف أختها فاطمة الزهراء:” إذا أطلقت المحكمة المتهمين سأرتكب حماقة ما”.
هذا، وتابعت النيابة العامة الطلبة المعتقلين وعددهم 6 طلبة بينهم طالبتين، بعدة تهم، تتعلق ب”الاحتجاز إلى جانب إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بواجبهم وممارسة العنف ضدهم وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة والضرب والجرح بالسلاح والإيذاء العمدي وحيازة السلاح في ظروف من شأنها المس بسلامة الأشخاص والأموال”.

زر الذهاب إلى الأعلى