طاطا : نساء دوار تكسلت يكسرن طوق العزلة والتهميش

رضوان ادليمي المحرر

 

غير بعيد عن مدينة طاطا وبالضبط دوار “تكسلت ” الدي يبعد بحوالي 15 كيلومتر. إستطاعت المرأة الطاطاوية ان تتمرد على الدور النمطي لها كامرأة وزوجة لتصبح فاعلا اساسيا في المجتمع وتنخرط بشكل فعلي في خدمة والتنمية المجتمح والساكنة، ودلك من خلال خلق تعاونية أطلق القائمون عليها “تعاونية الأجيال” التي تأسست سنة 2011. وتهدف الى إدماج المرأة في المنظومة وإبراز مهارات نساء المنطقة وضمان مدخول قار وإستقلالية مادية، إضافة الى إعالة معظم الاسر القاطنة بدوار.فالواقع يفرض على النساء الطاطاويات الإبداع أكثر مع الحرص الشديد على الحفاظ على الطابع التقليدي للزاربية مع إضفاء لمسة جديدة فيها نوع من الإبداع ودلك لمواكبة العصرنة وتطورات السوق .

وفي حديث لموقع “المحرر” أكدت رئيسة تعاونية أجيال-مريم أيت السيد- ان تعاونية اصبحت معيلا رئيسيا لجل النساء خصوصا الأرامل والمطلقات .وإعتبرت أنه في ظل المشاكل التي تتخبط فيها جل الأسر أصبحت التعاونية ملادا مدرا للدخل حيث ساهمت في إعطاء فرصة للنساء المنطقة لخلق الثروة.وفي إجابتها عل سؤال هل إنخراط المرأة الطاطاوية في العمل تعاوني .هل هو إنخراط واعي أم استهلاك؟ أكدت المسؤولة الأولى عن التعاونية أن الهدف الأول من خلق التعاونية هو نشر ثقافة التعاون ونكران الدات وان الجانب المادي لا يطغى على برنامج التعاونية.

مما لا شك فيه أن المرأة الطاطاوية أصبحت تلعب أدوار تنموية بالخصوص في العالم القروي الشيء الدي جعل المرأة تحتل مكانة مهمة وتخلق دينامية داخل منطقتها،  برغم من الظروف والاكراهات الصعبة  ندكر على سببل المثال الحصر :غياب وسيلة نقل ،البعد عن الإدرات إضافة الى مشكل التسويق الدي يبقى الهاجس االأكبر .وبرغم من كل هده المعيقات استطاعت المرأة بدوار’تكسلت’تكسير  كل القيود والحواجز لإبراز الوجه المشرفة للمرأة الطاطاوية ،بل ساهمت في إحياء الإقتصاد إلى جانب الرجل فأبدعت بما تملكه من إمكانيات بسيطة  لتجعل الزاربية الطاطاوية عنوان لتنمية إقتصادية بإقليم طاطا.

زر الذهاب إلى الأعلى