مسار”التوبالي” أمير الدم الذي تم صنعه في تندوف
المحرر ـ متابعة
بعد تشبعه بفكر وتقنيات حرب العصابات، حيث تخصص في مناهج غير النظامية، أو ما تسميه الجبهة بـ”الكيرية” المستخدمة من الحركات المسلحة في أمريكا اللاتينية، وتعلم الشاب التوبالي أبجديات التعامل مع السلاح، خاصة رشاش «كلاشينكوف» تحت إشراف مباشر من القائد الميداني المحفوظ الداه، المتحدر من الركيبات الذي أصبح الأب الروحي له.
وأوضحت اليومية أنه من حرب العصابات دخل حافظ متاهة التشدد الديني، إذ أبدى في نهاية 2013 استعدادا شديدا للمشاركة في ما كان يجري بالساحة الجهادية آنذاك، خاصة في سوريا والعراق إلى أن وصل الموعد في رمضان 2015، عندما أتم مجندوه تلقينه المبادئ الداعشية من قبل حبوب محمد لامين، المنحدر من الركيبات السواعد الحاصر على الإجازة في الدراسات الإسلامية بالجزائر.
وقالت اليومية إن حبوب محمد لامين نجح في استقطاب السالك التوبالي، من خلال صفحات على الفيسبوك، تحمل أسماء أبو عبد الله، وكتائب الخنساء، ثم من خلال اجتماعات مغلفة خصصت للإطلاع على الوثائق الداعشية المتعددة الوسائط، وأخرى مفتوحة في مسجد عشوائي بما يسمى بمخيم بوجدور ، جند العشرات من أبناء قبائل الركيبات وأولاد دليم، في مقدمتهم محمد عمر والغالي العليين وحماه.