نزيف الاستقالات ينخر جسم العدل و الاحسان بالجنوب

المحرر متابعة

 

علمت المحرر من مصادر مطلعة، أن جماعة العدل و الاحسان، قد فقدت ما يزيد عن العشرة أشخاص في كل من سوس و مدينة العيون، بعدما أعلنوا عن انسحابهم من هياكلها، و مغادرتهم لها بلا رجعة.

 

و حسب مصادرنا، فإن نزيف الاستقالات الذي نزل كالصاعقة على رأس محمد العبادي مطلع الشهر الجاري، ابتدأ باعلان المدعو مولاي الحسن معانيا، الناشط المنحدر من مدينة العيون، يوم 12 من الشهر الجاري، عن مغادرته للجماعة، عبر بيان نشره على صفحته الفايسبوكية، احتجاجا على اتهامات وجهها له قياديون محليين، بخصوص ادعائه للزعامة.

 

انسحاب معانيا من العدل و الاحسان، كان بمثابة الجرح الغائر الذي تسبب لها في النزيف، خصوصا بعدما انسحب بعده عدد من النشطاء العدلاويين بالعيون، حيث عبر هؤلاء عن تضامنهم مع المعني بالامر و انسحابهم من هياكل الجماعة التي تتساقط عنها أوراق التوت يوما بعد يوم.

 

و في نفس السياق، فقد أعلن عدد من النشطاء في جماعة عبد السلام ياسين، في كل من أكادير و انزكان ايت ملول بالاضافة الى اشتوكة ايت باها، عن استقالاتهم من جميع الهياكل المرتبطة بهذا التنظيم، و الذين تجاوز عددهم العشرة، في خطوة غير مسبوقة و تؤكد على بداية نهاية حلم يعتبره المثيرون باطلا طالما أنه بُني على باطل.

زر الذهاب إلى الأعلى