هكذا قدم لحسن الداودي استقالته من الحكومة في عهد بنكيران قبل ان يتراجع عنها

المحرر ـ متابعة

سبق لوزير الشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، أن قدم استقالته من حكومة ابن كيران، رافضاً الكشف عن أسباب ذلك.

وكشقت يومية  “أخبار اليوم” فإن تقديمه استقالته من وزارة التعليم العالي، سنة 2015، كان بسبب اتفاقه مع أحد مستشاري الملك على نقل طلبه إلى القصر بخصوص بناء كلية للطب في بني ملال.

و حصل الداودي على الموافقة سنة 2014، واقتنى الأرض وشرع في الدراسات وإطلاق طلبات العروض، وأخبر طاقم وزارته بالمشروع، لكن في سنة 2015، وقبل انطلاق الأشغال بأيام، جاء “فيتو” على المشروع من قبل القصر، ولما قال الداودي إنه أخذ موافقة الملك لم يستمع إليه أحد، ولم يساعده حتى ابن كيران في تجاوز تلك الأزمة.

فغضب الداودي وقدم استقالته من الحكومة، لكن الأمانة العامة لحزبه لم تتقبل ذلك، بدعوى أنها ستؤثر على علاقة حزب العدالة والتنمية بالمؤسسة الملكية، فتم طي الموضوع، واستمر الداودي في الحكومة.

زر الذهاب إلى الأعلى