الناس تخلطات عليها لعرارم وما بقات عارفة واش الكتاب اللي فيه علم البوليساريو واش تنشر فالمعرض ولا لا…

المحرر

بعد الضجة و الفضيحة التي خلقها الكتاب الذي يحمل علم البوليساريو مكان الصحراء المغربية والذي تم عرضه في المعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء، جعل وزارة الثقافة تخرج بتصريحات متناقضة في هذا الشأن.

فبعدما راج أن الكتاب السالف الذكر، قد تم عرضه في أروقة المعرض الدولي للكتاب في الدار البيضاء، خرجت وزارة الثقافة ببلاغ توضحي أصدرته أمس الثلاثاء، بخصوص الكتاب المعنون ب “مختصر التاريخ العام لإفريقيا”، والصادر عن “دار الكتب والوثائق القومية في مصر”، والمتضمن لخريطة المغرب مبتورة من صحرائه وعلم جمهورية الوهم، حيث أكدت من خلاله عدم وجود الكتاب المذكور في المعرض.

و أضافت الوزارة الوصية أن لجنة المراقبة “راقبت جميع الكتب المعروضة ضمن رواق البيع الخاص بالناشرين، وتأكدت من عدم تواجده في تلك الأروقة”، مشيرة إلى أن “اللجنة المشتركة بين مختلف القطاعات الحكومية، اشتغلت لمدة ثلاثة أشهر، وذلك وفق المعايير القانونية المنظمة للمعرض، وتماشيا مع مقتضيات دفتر التحملات المرتبط به، وكذا بنود قانون الصحافة والنشر، وقامت في هذه الفترة بسحب بعض النسخ التي كانت ستعرض في المعرض”.

إلا أنه و في تناقض صارخ أكد مدير مديرية الكتاب في وزارة الثقافة أن الكتاب “تم منعه مباشرة بعد عرضه”، خلافا لما جاء في بلاغ الوزارة.

وفي مقابل ذلك، أكد حسن الوزاني، مدير مديرية الكتاب في وزارة الثقافة، في تصريح خص به جريدة “الصباح”، في عددها لنهار اليوم أنه تم منع وحجز كتاب “مختصر التاريخ العام لإفريقيا”، ضمن 25 كتابا التي تم حجزها ومنعها من التداول في المعرض.

وأكد المتحدث أن الكتاب المصري، وباقي الكتب المحجوزة، “تم منعها مباشرة بعد عرضها”، من قبل لجنة مختصة تعمل بشكل يومي على مراقبة كل الإصدرات، تفاديا لتسريب عناوين قد تمس القضية الوطنية.

زر الذهاب إلى الأعلى