الإسمنت يواصل انخفاضه في الأسواق المغربية

المحرر ـ متابعة

مازال قطاع البناء والأشغال لم يجد طريقه نوع إعادة انتعاش حقيقي، كما تجلى  ذلك من خلال انخفاض مبيعات الإسمنت، التي تعد المؤشر الأول على حال القطاع.

وقالت  وزارة السكنى وسياسة المدينة أن الاستهلاك الوطني الوطني مع بداية سجل تراجعا في المبيعات بنسبة  بـ4.4 في المائة.

وأوضحت الوزارة بأنه  برسم شهر يناير الماضي، سجلت مبيعات الإسمنت تقدر بـ1.11 مليون طن مسجلة بذلك تراجعا مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2017، والذي عرف مبيعات بلغت 1.16 مليون طن.

وأما بخصوص الجهات التي شهدت أكبر المبيعات، فجاءت جهة الدارالبيضاء سطات في المرتبة الأولى بحوالي 254.328 طنا، متبوعة بجهتي الرباط سلا القنيطرة وطنجة تطوان الحسيمة. فيما سجلت أكبر الانخفاضات بجهة الداخلة وادي الذهب، التي حققت مبيعات بلغت 10.106 أطنان.

هذه الأرقام تعكس بجلاء الركود الكبير الذي يشهده قطاع مبيعات الإسمنت، والذي تأثر بتراجع الإقبال على قطاع البناء والأشغال العمومية والعقار بشكل عام.

الشئ نفسه كانت قد ذهبت إليه    مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية حيث سبق أن  أشارت إلى أنه خلال الفصل الرابع من السنة الماضية، تراجعت  مبيعات الإسمنت، المؤشر الرئيس لقطاع البناء ككل.

كما سبق أن أوضحت بأن حجم استهلاك الإسمنت وعلاقته المؤثرة على قطاعي العقار والبناء والأشغال العمومية، يفسره حجم مبيعات الإسمنت خلال السنة الماضية، والذي لم يتعد 12.6 مليون طن.

زر الذهاب إلى الأعلى