للرد على “البلاغ البئيس لادارة” نبيل بن عبد الله” الخارجة عن القانون.

 

 

ردا على ما تضمنه ما “سمي ببلاغ إدارة حزب الكتاب” من معطيات وكلام إرتجالي بئيس، والذي حاولت من خلاله جهة معلومة داخل الحزب (الأمين العام الفاشل) توجيه وسائل الإعلام الوطني بكل وسائطه، “محذرة فيه” بعدم التعامل مع المناضل عزيز الدروش لكونه ، حسب هذه الإدارة الغير معروفة، لكونه طرد من الحزب وبأنه يستغل علاقاته الحزبية لخدمة مصالحه الشخصية؟؟؟!!!.
أود أن اوضح الرأي العام الوطني والحزبي ما يلي؛

  • أولا، يعتبر هذا “البلاغ” خارجا عن الضوابط والأعراف والممارسات الحزبية المتعارف عليها والمستندة على القانون، بحيث صدر عن جهة غير ذي صفة لا قانونية ولا سياسية مخولة بإصدار مثل هذا البلاغ طبقا للقانون الأساسي للحزب؛

  • ثانيا، إن عدم جرأة الامين العام ومكتبه السيايي المعين، على الخروج الى الرأي العام ببلاغ رسمي يحمل توقيع وصفة الهيئة المصدرة له، دليل قاطع على تخبط وإرتجال وتلعثم المواقف وضبابية الممارسات الحزبية ومخالفة الضوابط والمؤسسات الحزبية، كما يثبت ضعف الحجة وقلة “الحيلة” وبلادة الموقف وبؤس التفكير وإنحطاط الممارسة الحزبية الى أرذل حد؛

 

ثالثا؛ لقد راهن الامين العام والوزير المعفى على يأسي وإنسحابي من معركة الحق في مواجهة الباطل،(إسقاط الفساد والإستبداد والحكرة والظلم من حزب التقدم والإشتراكية) وتنازلي عن قضيتي العادلة وحقوقي المكفولة دستوريا وبموجب عضويتي الحزية ونضاليتي لعقود طولية، متوهما انني ساحبط وأتخلى عن واجبي وقناعاتي بعد شهر او شهرين ؟ الا انني قاومت الفساد والتحكم داخل الحزب وواجهت غطرسة وعنجهية نبيل واسماعيل وخدامهما لما يقارب الاربع سنوات متتالية ولا هوادة؛

رابعا؛ لقد حاول نبيل واسماعيل واتباعهما تسويق الكثير من المغالطات والاكاذيب طيلة فترة زواجهما الكاثوليكي ببنكيران وجماعته، في شكل مؤامرة كبيرة محبوكة الخيوط والادوار، لعبوا من خلالها، على حبل التحكم و”عرقلة الدولة العميقة للاصلاح” ومعارضة التماسيح والعفاريت ووووووو…لكن التاريخ والاحداث اثبتت ان نبيل وزبانيته أكبر متحكمين ودكتاتوريين ومتعطشين للسلطة والتسلط والافساد وتعميم الفساد، ولعل اقالته وعدد من رفاقه الوزراء من الحكومة دليل قاطع على صحة ما قلته وما كتبته وما عارضته من توجهات خاطئة داخل الحزب، أفضت في النهاية الى كشف المستور من الفضائح والاختلالات بالجمة، وأدت إلى إضعاف الحزب فكريا وتنظيميا وسياسيا داخل المشهد السياسي العام.

 

لكل هذه الأسباب وغيرها، عمد نبيل الى “ابتكار” هيئة وهمية أسمها إدارة الحزب، ومنحها صفة تقريرية وتنفيذية وسياسية في ضرب صارخ وخطير لقوانين وأعراف وهياكل الحزب، التي زورها كاملة خلال المؤتمر الوطني التاسع، وهكذا حاول المعني بالامر خوض حرب لمحاصرتي أعلاميا بالوكالة. متناسيا انه بفعلته هذه، قد ضرب مبدا دستوريا يضمن حرية الفكر والتعبير لكل ابناء الوطن، بالاضافة الى انفضاح طبيعته العدوانية والتحكمية في محاولة التحكم في وسائل الاعلام وتوجيهها حسب هواه ، متناسيا أن الاعلام هو سلطة رابعة مستقلة عن باقي السلط ودورها هو التنوير والاخبار وطرح الراي والراي المعاكس وليس اتباع التوجيهات كما كان الحال ايام افقير مهندس زمن الرصاص.

 

هذا هو نبيل الفاسد سياسيا الفاشل في تدبير الخلافات الحزبية المزور للمؤتمر التاسع المتحكم في كل كبيرة وصغيرة في الحزب و الديكتاتور في قراراته المغلفة بالمكتب السياسي و الذي تبخرت احلامه في السطوة والثراء والاستمرارية في رغد السلطة وخدمة اجندة العائلة المتحكمة في الحزب.
عزيز الدروش
مرشح للأمانة العامة
لحزب التقدم و الإشتراكية

زر الذهاب إلى الأعلى