القبطان زوج الطبيبة التي حاولت الانتحار صدق ولد خو الجنرال الوعدودي و المكتب الخامس يدخل على الخط

المحرر الرباط

 

خلافا لما أورده مراسلنا بمدينة كلميم، حول القرابة التي تربط الطبيب العسكري زوج الطبيبة التي حاولت الانتحار بمدينة كلميم، أكدت مصادر الجريدة، أن الطبيب المعني بالامر هو ابن أخ الجنرال الوعدودي، الضابط الممتاز الذي سبق و أن عمل بمناصب حساسة من بينها المكتب الثالث، و رئيس مديرية التاريخ العسكري، و المنتمي لجهاز الهندسة بالقوات المسلحة الملكية.

 

و نفت مصادرنا أن تكون للطبيب أي قرابة عائلية من الجنرال الوراق، أللهم اذا ما كانت علاقة المصاهرة التي تجمع عمه الجنرال بالمفتش العام للقوات المسلحة الملكية، و التي يتداولها عدد من الجنود فيما بينهم، بينما يبقى الجنرال الوراق بعيدا عن اي شبهة تخص تدخله لصالح أفراد عائلته، و هو نفس الشيء الذي اكده احد افرادها من خلال اتصال هانفي بالمحرر.

 

و بينما اكدت مصادرنا على أن القبطان الطبيب، ينتمي لعائلة الجنرال الوعدودي، و على أن الجنرال الوراق لا تربطه اية علاقة به، لم تنفي ما نشرناه بخصوص حادثة السد القضائي قبل سنوات، حيث صدم هذا الاخير علامة للتشوير، و حالت تدخلات الجنرال دون تسجيل اية مخالفة في حقه، و هي القضية التي تداولها الجنود فيما بينهم قبل سنوات.

 

من جهة اخرى، اكدت مصادرنا على ان المكتب الخامس، قد استدعى الطبيب الوعدودي، من اجل المثول امامه في اطار التحقيق المفتوح على خلفية اقدامه على امضاء شواهد طبية لصالح زوجته، و ختمها بأختام لمستشفى مدني، سبق للقبطان أن عمل فيه و احتفظ به بعد عودته الى المستشفى العسكري.

 

و اشارت ذات المصادر، الى ان الطبيب المعني بالامر، معروف بحسن اخلاقه، و بتعامله الانساني مع المرضى سواء العسكريين او المدنيين، مؤكدة على أن الامر يتعلق بخطئ لا يجب أن يتطور الى الاسوأ، خصوصا عندما يتعلق الامر بطبيب عسكري بكفاءة عالية و معروف بعمله الجاد في اوساط زملائه.

 

و اذ تؤكد جريدة المحرر، على اعتذارها للجنرال الوراق، على الخطأ الغير المقصود الذي تضمنه مقالنا السابق.

زر الذهاب إلى الأعلى