هكذا تحول “الشيخ سار” الى أضحوكة فايسبوكية بسبب انتقاذه لطريقة تأبين الراحل حمزة

المحرر الرباط

 

يتواصل مسلل تساقط المدونين المثيرين للجدل تباعا، في وقت يطالب فيه الالاف النشطاء من هؤلاء التطرق الى مواضيع الساعة، كالبلوكاج الحكومي و انتخاب رئيس مجلس النواب و عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي… عوض التركيز على المواضيع التافهة، و الدخول في مشاداة كلامية مع بعضهم البعض، في جو يعكس تدني هذا المجال في المغرب، بالمقارنة مع المدونين في عدد من بلدان العالم.

 

و بعد مول الزفت ثم مول الكاسكيطا، جاء الدور على “مول المصورة”، الشيخ سار، الذي حمل في وقت سابق الة للتصوير و خرج من أجل التقاط صور لمؤخرات المغربيات، في مظهر حاول من خلاله اظهار أنه داعية يحارب المنكر، و هو نفس الشخص الذي تخلف عن محاربة هذا المنكر عندما تفجرت فضيحة كوبل الاصلاح و التوحيد، و اعتبر فاطمة النجار التي ظبطت في حضن الشيخ عمر على شاطئ بحر القمقوم، في مثابة امه.

 

الشيخ سار، الذي لا يحترم اي عرف من اعراف المغاربة، و عادة اعتادوا على ممارستها، عدا تلك التي تخلد في ردهات حركة التوحيد و الاصلاح، لم يتردد في انتقاد طريقة تأبين الراحل حمزة، واصفا مريديه بأقدح الاوصاف، ما جلب له الكثير من الانتقادات، عجلت بمسحه للشريط الذي أعده في هذا الصدد بعد ساعات قليلة من رفعه على قناته على يوتوب، و هو الشيء الذي اكد على ان هذا الشاب المغمور بالدعوة، قد تحول الى اضحوكة في أوساط المعلقين الذين يتوزعون بين معجبيه و منتقديه.

 

الياس لخريسي، الذي ظل يسبح بحمد عبد الاله بنكيران، و يمجد جماعة التوحيد و الاصلاح، يهاجم اليوم جماعة أخرى، لا تختلف بشكل كبير عن الجناح الدعوي للعدالة و التنمية، خصوصا في شقها المتعلق بتقديس الشيخ، بل أن تعلقه بهذه الجماعة، جعله يجاهر باعتباره لامرأة زانية بزواج عرفي، في مثابة والدته، في وقت لم تمر سوى شهور على مهاجمته للمغربيات، و تصويره لمؤخراتهن، و كأننا أمام انسان بذماغ مغسول، و متشبع بفكر الجماعة، التي ظلت تقطر له سننها منذ أن كان يغني “واهيا بنكيران”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى