هذا ما قالة بوتفليقة في رسالته للجزائريين عشية الانتخابات التشريعية

المحرر

دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الناخبين إلى المشاركة الكثيفة في الانتخابات التشريعية المقرر انطلاقها الأسبوع المقبل في الجزائر، معلنا بعض التوجيهات في رسالة إلى مواطنيه.

وجاء في رسالة بوتفليقة: “إننا قاب قوسين أو أدنى من شروع جاليتنا الوطنية المقيمة بالخارج، التي أتوجه إليها بالتحية في انتخاب أعضاء المجلس الشعبي الوطني الذي سيتواصل بعد ذلك في عدد من المكاتب المتنقلة ثم يبلغ أوجه يوم 4 مايو في سائر أرجاء البلاد”.

وخاطب بوتفليقة الجزائريين قائلا: “ستتاح لكم فرصة الاختيار من بين ما يقارب ألف قائمة تقدمت بها الأحزاب السياسية والمترشحون الأحرار في ولايات الوطن وعلى مستوى المقاطعات الانتخابية للجالية الوطنية في الخارج”… “تنظيم هذا الانتخاب في موعده الدستوري على غرار جميع المواعيد الانتخابية الأخرى، التي تمت في بلادنا  يشهد على أن الجزائر تتمتع بالاستقرار السياسي والمؤسساتي وذلكم نتيجة ثمينة أثمرها تضافر جهودنا”.

واعتبر بوتفليقة أن الانتخاب التشريعي لهذا العام “يكتسي أهمية بالغة من حيث أنه يأتي في سياق التعديل الدستوري العميق، الذي تم أثناء العام الماضي ومن حيث إنه يتزامن مع وضع مالي ينطوي على تحديات ستواجه بلادنا”.

وتعهد بأن الظروف التي سيجري فيها الاقتراع “ستتميز بتحسن ملموس”، موضحا أن “أمن هذا الموعد الانتخابي سيكون مضمونا بفضل النجاحات المشهودة في استئصال الإرهاب التي حققها الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن”.

واتخذت السلطات العمومية الإجراءات اللازمة من أجل تنظيم الانتخاب، فضلا عن تعبئة قرابة نصف مليون موظف سيعملون في أكثر من 65 ألف مركز ومكتب اقتراع، وفق بوتفليقة الذي أهاب بـ “كافة المسؤولين والأعوان العموميين المناط بهم النهوض بهذه العملية أن يتحلوا بالحياد التام”.

وأكد أن الجزائر دعت المنظمات الدولية إلى إيفاد مراقبين من قبلها للشهادة على شفافية الانتخاب التشريعي، ومنها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي  ومنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.

المصدر: وأج

زر الذهاب إلى الأعلى