ناجية من محرقة أمسكرود تروي مشاهد مأساوية: بطون المحروقين طرطقات بالعافية

المحرر

قالت ناجية من محرقة أكادير، التي خلفت 11 من الوفيات و22 من الجرحى، أنها عاشت وباقي الركاب ساعات لايمكن لانسان أن يحتملها بعد أن عاينت مشاهد مرعبة لمغاربة حاولوا النفاذ بجلدهم من الحريق اندلع الحافلة.

وقالت السيدة، في تصريح لأحد المواقع بأن سائق الحافلة عندما خرج من محطة باب دكالة بمراكش ودخل الطريق السيار كان يمشي بسرعة جنونية، لم تستطع تحديدها وعند أمسكرود لاحظت اندلاع النار في الحافلة بفعل الاحتكاك، وكانت الحافلة تتمايل يمينا ويسارا، “وكنت أظن أنها ستنقلب.” تقول السيدة.

وأضافت ذات المتحدثة أن الحافلة  وقفت بصعوبة، وتم فتح الباب الامامي وبدأ الناس يصرخون هناك الباب مفنوح، “وقفزت من الدرج الأعلى للباب ولم ألاحظ انذاك أن يداي ووجهي انحرقا”.

وحكت السيدة كيف استعصى على العديد من الركاب الخروج من الحافلة المحروقة، بما في فيهم زوجة وزوجها وهما يحملان رضيعهما الصغير، الذين اختنقوا وماتوا وهم جالسين على كرسي الحافلة التي اتت النيران على جميع معداتها.

ومن بين المشاهد الدامية والمفجعة التي حكتها السيدة، اشتعال النيران في أحد الاشخاص وانفجرت بطنه وهو يحترق، وشكرت السيدة الله على سلامتها ودموعها تنهمر من على خديها في مشهد ممزوج بفرح النجاة والألم على الناس المتوفين.

زر الذهاب إلى الأعلى