مصدر: لهذا السبب تم منع تسويق النقاب الافغاني في المغرب

المحرر الرباط

 

قال مصدر من وزارة الداخلية لجريدة المحرر، أن منع خياطة و تسويق النقاب الافغاني، أو البرقع، في المغرب، يرتبط أساسا بالاحترازات الامنية التي تتخدها الدولة، ضد المحاولات الرامية بالمس بسلامة و امن المواطنين، و المحافظة على حياتهم و ممتلكاتهم، مشيرا الى أن هذا المنع جاء عقب سلسلة من العمليات الاجرامية التي تم خلالها استعمال هذا الزي من اجل التنكر.

 

و اضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته في حديثه لجريدة المحرر، أن من أولويات الدولة، و خصوصا وزارة الداخلية، الحفاظ على الامن العام، و الحيلولة دون وقوع ظواهر اجرامية، قد تتسلسل بتشابه الادوات المستعملة فيها، و من بينها البرقع، خصوصا و أن طريقة صنع هذا اللباس، تجعل رجال الامن و المواطنين على حد سواء، لا يميزون ما اذا كان من يرتديه رجل أم امرأة.

 

و ذكر المتحدت للجريدة، بعدد من العمليات الاجرامية التي تم فك لغزها من طرف المصالح الامنية، و ثبت استعمال النقاب الافغاني فيها من طرف مرتكبيها، بالاضافة الى عدد من الاخباريات التي قام بها المواطنون، بعدما شكوا في أشخاص و هم يرتدون البرقع في الشارع العام، في وقت تطالب فيه العديد من الهيئات بمنع تسويق هذا المنتوج، الذي يبقى دخيلا على عادات المغاربة و تقاليدهم.

 

و أوضح ذات المصدر، ان طريقة صنع هذا البرقع، الذي استعمل في عمليات ارهابية بأفغانستان قبل وصوله الى المغرب، تحول دون التأكد من أن مرتديه يحمل معه أدوات قد تمس بامن الواطنين، بينما يستطيع أي مجرم أن يرتديه و ان يتجول و في يده سيف دون ان ينتبه اليه احد، و هو ما حدث بالفعل في اكثر من مناسبة، كما اوضح ان القرارات الامنية، لا يجب أن تستغل للتلاعب بمشاعر المغاربة، طالما انها تدخل اساس في باب حمايتهم و حماية ممتلكاتهم و ارواحهم.

زر الذهاب إلى الأعلى