مصادر: هذه اخر صفقة مررها الجنرال عروب لمقربين من ابنه و التي قد تكون سببا في اقالته

المحرر الرباط

 

ذذكرت مصادر عليمة لجريدة المحرر، أن أزمة الكركارات، قد دفعت المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية ابان عهد الجنرال بوشعيب عروب، الى اعطاء اوامر للمناطق العسكرية، بضرورة تشييد مرائب للسيارات العسكرية الخاصة بمختلف الوحدات المرابطة بالصحراء المغربية، و ذلك في اطار الحركة الانتقالية التي شملت عددا من التكنات و الفيالق.

 

و حسب مصادرنا، فان تعليمات المفتشية العامة، رافقتها صفقة للتزود بالاسمنت و أدوات البناء، بقيمة ضخمة، يشاع أن الجنرال عروب قد مررها لمقربين من ابنه، تستند على تزويد المناطق العسكرية و التكنات بهذه المواد التي كان من المفروض أن تشيد باستعمالها المرائب السالفة الذكر.

 

الجنرال عروب الذي كان في مهمة خارج أرض الوطن، بالمملكة العربية السعودية، تلقى خبر اعفائه قبل الاعلان عنه عبر وسائل الاعلام الرسمية، و هو ما شكل صدمة بالنسبة لعشرات المسؤولين العسكريين المقربين من هذا الرجل، و الذين عينهم في مناصب مسؤولية مباشرة بعد توليه قيادة الجيش تحت جلالة الملك الذي يعتبر القائد الاعلى للقوات المسلحة الملكية.

 

و اعتبرت عدد من المصادر، قرار اعفاء الجنرال عروب، تفنيدا لمجموعة من الاشاعات التي كان المقربون من عروب يطلقونها بخصوص نفوذه المطلقة، مؤكدة على أن الجيش يخضع لامرة جلالة الملك نصره الله، و الذي لن يسمح لاي كان أن يمارس الشطط داخله، كما ثمن عدد من المتتبعين قرار الملك محمد السادس، مؤكدين على انه يعكس مدى غيرة القائد الاعلى على مؤسسات الدولة، و سهره على تخليق مرافقها.

تعليق واحد

  1. إن عزل الجنرال عروب لم يرق بعض الاطر الخونة رغم ان القرار ملكي اتخده القائد الاعلى عن تبصر وحكمة بعد ان تيقن أن هذا الخائن عات في صفوف الجيش فسادا وألحق بالمؤسسة العسكرية أضرارا جسيمة أدت الى تحطيم المعنويات على جميع الاصعدة ولم تخدم الا شركاء ابنه المقاول وبعض الاطر التي لم يكن لها صدا إبان حرب تحرير الصحراء لكونهم لم يستجيبوا لنداء الوطن وفضلوا الفرار من مناطق النزاع شكلهم شكل عروب الذي فر من الزاك بعدما انيط بقيادة الفيلق الثالث لمدة شهرين ونصف. ومن بين الاطر التي ابدت انتقادها للقرار الملكي نجد الجنرال عبد السلام لكدالي والجنرال رئيس المكتب الثالث للمنطقة الجنوبية. هذان الاطران يعتقدان انهما أولى بالمهمة الجسيمة من الجنرال الوراق رغم انهما لا يمتلكان الشروط اللازمة لمثل لمثل هذا المنصب الحساس. اما باقي افراد القوات المسلحة الملكية استقبلت القرار الملكي بكل ارتياح .وعبروا عن فرحهم وغبطتهم وتجندهم وراء قائدهم الأعلى صاحب الجلالة.

زر الذهاب إلى الأعلى