لمواجهة أزمة الماء في الشمال المغرب يشيد 4 سدود جديدة

المحرر 

أعلنت شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، يوم أمس الاثنين، عن بناء المغرب لـ5 سدود، ضمنها واحد سيكون جاهزاً نهاية السنة الجارية، وذلك لمواجهة العجز في التساقطات المسجلة في بعض مناطق الشمال.

وباعتبارها رئيسة مجلس إدارة وكالة الهيدروليكية لحوض اللوكوس، حاولت شرفات أفيلال تقديم حلول لمعالجة المخاوف المتعلقة بإمدادات المياه، التي تعرفها مدن تطوان، ومرتيل، والفنيدق والمضيق ومنذ شتنبر الماضي.

ومنذ ستة أشهر، يتم إمداد مدينة تطوان والنواحي بالماء لمدة أربع ساعات في اليوم، تتأثر بذلك مصالح المواطنين بجميع أحياء تطوان ومارتيل والمضيق.

وأدى هذا الوضع، مع مرور الوقت، إلى توترات بين مختلف الجهات المعنية بالقطاع، بما فيها وكالة حوض اللوكوس، والتي تدبر الموارد المائية في مناطق تطوان وطنجة والعرائش، والقصر الكبير، وأيضاً المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والذي يعالج المياه، ثم شركة أمانديس، المكلفة بالتوزيع، والتي تجد نفسها عرضة لانتقادات المواطنين بالدرجة الأولى.

وقالت شرفات أفيلال، خلال اجتماع لمجلس إدارة وكالة حوض اللوكوس، إن سد واد مرتيل، ودار خروفة، والخروب، ومولاي بوشتة، والغيس، قيد البناء، ووصلت الأشغال في سد مارتيل إلى 90 في المائة، ومن المنتظر أن يفتتح نهاية العام الجاري، بعدما بدأت الأشغال في العام 2008.

وأوضحت أفيلال أن منطقة نفود وكالة الحوض المائي اللكوس، التي تقدر مساحتها بِ 13000 كلم2، قد شهدت خلال الثلاث سنوات الاخيرة نقصاً كبيراً في التساقطات، تراوح معه العجز المسجل في الأحواض المائية ما بين 30 و %60 مقارنة مع السنة العادية، مما انعكس سلباً على حجم الواردات على مستوى حقينات السدود بالمنطقة، خصوصاً خلال سنة 2015-2016، بحيث تم تسجيل خصاص تراوح ما بين 47 و 90% مقارنة مع معدل الواردات السنوي.

هذا التأخير الطويل، راجع إلى الثلاث سنوات الخيرة التي عرفت جفافاً، فضلاً عن ارتفاع استهلاك المياه، خاصة في التنمية الحضرية والسياحة، مما خفض مخزون المياه بمدن تطوان، والفنيدق والمضيق.

يشار إلى أن سلاسل فندقية على مستوى ساحل تطوان على وشك فتح أبوابها من بينها “كلوب ميد”، و”بانيان تري”، و”سوفيتيل”، وفندق “ريتز كارلتون” و”ماريوت”.

و.م.ع

زر الذهاب إلى الأعلى