المغرب والكويت يلتزمان بقرار أمريكا

ما إن أعلنت الولايات المتحدة فرض حظر على الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرات، القادمة إليها من ثماني دول بسبب مخاوف أمنية، حتى أعلنت الخطوط الجوية الكويتية التزامها بالقرار، ودخوله حيز التنفيذ اعتباراً من بعد غد الخميس.
وقالت الشركة في بيان صحافي،  أن القرار الجديد  يشمل رحلات الترانزيت المغادرة عبر مطار الكويت الدولي، مشيرة الى أنه سيتم السماح بوضع الأجهزة الإلكترونية، كالحواسيب، والأيباد، والكاميرات، ضمن الأمتعة المسجلة للنقل عبر الجزء المخصص للشحن في جسم الطائرة، ولا يمكن نقلها عبر الأمتعة المسموح بحملها داخل المقصورة.

 

وأضافت أن الحظر سيطبق على كل الأجهزة الإلكترونية التي يزيد حجمها عن حجم الهاتف المحمول.
وأكدت الخطوط الجوية الكويتية، الناقل الوطني الرسمي لدولة الكويت، حرصها على التعاون مع كل السلطات المحلية في مختلف وجهات رحلاتها، فضلا عن تطبيق التعليمات والإجراءات الصادرة عن تلك السلطات على نحو يضمن سلامة وراحة المسافرين.

 

من جهتها، أعلنت الخطوط الجوية الملكية المغربية، بدء سريان القرار الأميركي، وأوضحت الشركة، في بيان لها الثلاثاء، أنها تلقت تعليمات من قبل السلطات الأميركية يمنع المسافرين عبر الطائرات المتوجهة إلى الولايات المتحدة الأميركية من حمل أي جهاز إلكتروني باستثناء الهواتف والأجهزة الطبية في مقصوراتها، وذلك ابتداء من يوم السبت المقبل.
ودعت الخطوط الجوية المغربية المسافرين عبر رحلاتها المتوجهة إلى مختلف مطارات الولايات المتحدة إلى وضع أجهزتهم الإلكترونية وسط أمتعتهم التي تشحن في الطائرات.
ولفت بلاغ الشركة الجوية المغربية إلى أن هذه التدابير الجديدة تهم جميع المسافرين عبر رحلاتها، من بينهم عابرو مطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء.
ومن جهتها، عزت سفارة الولايات المتحدة بالرباط، في بيان لها، قرار بلادها منع المسافرين القادمين من دول تنتمي إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من حمل أجهزة إلكترونية بمقصورات الطائرات، إلى التخوف من حدوث اعتداءات إرهابية.

زر الذهاب إلى الأعلى