“كان2017”..تونس تحسم الديربي أمام الجزائر وتُنعش حظوظها

المحرر

تمكن المنتخب التونسي من حسم الديربي المغاربي أمام الجزائر بنتيجة (2-1) من تسجيل عيسى ماندي ضد مرماه ونعيم السليتي، ليعيد نسور قرطاج إلى سباق التأهل إلى الدور الثاني، فيما فقط المنتخب الجزائري بنسبة كبيرة حظوظه ليقترب أكثر من الإقصاء من الأدوار الأول لكأس الأمم الأفريقية المقامة في الجابون.

كان الشوط الأول تقريباً للمنتخب الجزائري الذي ضيع العديد من الفرص التهديفية مقارنة بالمنتخب التونسي، فلم ننتظر كثيراً لنشاهد أول هدف في المباراة، حيث نفذ رياض محرز ركنية في أرجل بن سبعيني الذي مررها بالعقب إلى سليماني ليسدد الأخير برأسية قوية أخرجها المثلوثي في آخر دقيقة من على خط المرمى.

ولم يتوقف المنتخب الجزائري عند هذا الحد، بل حاول من خلال تسديدة صاروخية من عدلان قديورة أخرجها المثلولي بقبضة اليدين إلى الركنية التي لم تأتي بالجديد، ليحس بعدها المنتخب التونسي بالخطر وقرر الخروج من منطقته وسدد وهبي الخزري مخالفة مباشرة أخرجها عسلة بقبضة اليدين، ثم كاد يسجل منتخب تونس عكس مجريات اللعب، حين نفذ المساكني ركنية في القائم الأول وكاد وهبي الخزري يضعها في الشباك بعد تدخل عسلة بأعجوبة ليرى الكرة خارج الميدان.

وواصل الجزائريون الضغط وحصلوا على أكثر من ركنية كاد أن يحول واحدة منها براهيمي إلى الشباك لولا تدخل المثلولي، أما إسلام سليماني فمرر كرة على طبق لزميله في ليستر سيتي رياض محرز الذي استلمها داخل منطقة العمليات وسدد باليمنى كرة ضعيفة أوقفها المثلوثي بصعوبة.

دخل المنتخب التونسي بقوة في الشوط الثاني وتمكن من افتتاح باب التسجيل بعد توزيعة من المساكني لتصطدم برجل عيسى ماندي لتسكن شباك عسلة (50). وانطلق وهبي الهزري مستغلاً خطأ من فوزي غلام ليرتكب الأخير خطأ على الخزري داخل منطقة العمليات ليعلن الحكم ركلة جزاء لمنتخب تونس ليتمكن السليتي من تنفيذ الركلة بنجاح مسجلاً الهدف الثاني (66).

وحاول المنتخب الجزائري بعدها العودة في النتيجة، وتمكن من تقليص النتيجة عن طريق سفيان هني الذي استلم كرة من قديورة وسددها في الزاوية التسعين لمرمى المنتخب التونسي(90+1).  ورمى الخضر بكل ثقله في الهجوم بغية تعديل النتيجة من دون فائدة، لتنتهي المباراة لصالح المنتخب التونسي بثنائية مقابل هدف واحد.

رويترز

زر الذهاب إلى الأعلى