علماء الجوارب يلازمون جحورهم و الكفار يدافعون عن فلسطين

المحرر الرباط

 

لاشك أن دونالد ترامب، قد اسدى اكبر معروف للمسلمين بعد قراره الاعتراف بالقدس كعاصمة لاسرائيل، و ذلك بعدما اماط اللثام عن الجاني المظلم لشيوخ الوهابية، و علماء ال سعود الذين لطالما دعوا المسلمين الى الجهاد بالنفس من اجل دينهم، ليتبين في الاخير أنهم غير قادرين حتى على الجهاد بحريتهم لنصرة القضية الفليسطينية، التي ترتبط بجميع الاحوال بقضايا الامة الاسلامية التي يغتصبها الحكام بايعاز من علماء “التقاشر”.

 

و كمثال على ما سبق ذكره، لم يكلف محمد العريفي، شيخ الشيوخ، و ملك ملوك العلماء الوهابيين، نفسه حتى نشر تدوينة يعبر فيها عن رايه كداعية، حول تطورات قضية الاقصى، و اكتفى بشرح طريقة المسح على الجوارب اثناء الوضوء، في مشهد يعكس الشذوذ الذي يعاني منه هذا الرجل، و الشلل الذي اصاب لسانه منذ أن قرر سلمان المبيت في احضان ترامب.

 

محمد العريفي الذي لم يعد يساوي تعريفة مصرية، اختار أن ينشر على حائطه قصة ذي القرنين، على أن يمارس واجباته الدينية كمرشد و داعية و شيخ، لطالما تبنى قضايا الامة الاسلامية، و استعرض عضلاته على الشيعة و كل من يعارض الوهابيين، و كأن لسان حاله يقول للمسلمين اذهبوا انتم و ربكم فقاتلوا، فنحن هنا ننتظركم في أفخم القصور و أحسن الفنادق.

 

في المقابل، نتابع زعماء سياسيين كفار، و هم ينددون بقرار ترامب، و يغامرون بمستقبل علاقات دولهم مع أعظم دولة في العالم، نصرة للحق، في مشهد يؤكد على أن الفرق بيننا و بينهم لا يغدو أن يكون شهادة ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله.

 

2 2 3 4 5 1 6

زر الذهاب إلى الأعلى