علاقة المغرب والأمم المتحدة.. نحو توتر جديد ؟

المحرر

قالت جريدة الصباح الصادرة غدا الاثنين، أنه “لم يتردد يوسف العمراني المكلف بمهمة بالديوان الملكي في تنبيه الأمم المتحدة إلى خطورة الوضع الراهن لآليات الحكامة الدولية ومؤسساتها، وذلك أيام قليلة على استقبال الأمين العام أونطونيو غوتيريس قيادة بوليساريو بنيويورك”.

وأضافت الجريدة أن “العمراني شدد في مداخلة له في إطار الدورة ال 12 لمنتدى بروكسل، الذي ينظمه صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة، على الحاجة لشراكات محددة ومهيكلة تستمد مشروعيتها من القطع مع الهيمنة من خلال خلق أنماط عملية جديدة مشتركة تتماشى مع أولويات وطموحات بلدان الجنوب على الخصوص، وذلك في إطار حكامة جديدة وروح من التقاسم”.

“وذهب المكلف بمهمة بالديوان الملكي حد المطالبة بضرورة البدء في إصلاح شامل، قائم على احترام خصوصيات كل بلد، من أجل تقويم الاختلالات الحالية في كل مؤسسات الحكامة الدولية ومؤسساتها، سواء تعلق الأمر بالأمم المتحدة  أوصندوق النقد الدولي، أوالبنك العالمي، أو غيرها، وذلك في إطار مقاربة مندمجة وشاملة، قادرة على تغيير الوضع الراهن، الذي  لم يعد من الممكن الدفاع عنه. واعتبر العمراني أن الإصلاح المطلوب يجل أن يكون مهيكلا ومنسجما يندرج في ظل الاستمرارية وليس القطيعة، حيث تتحرر البلدان الإفريقية من ماضيها الاستعماري، من خلال تعزيز موقعهم كمحاورين لا محيد عنهم وموثوق بهم، في هذا النظام الجديد الذي تتحدد معالمه ” مشيرا إلى أن ” إفريقيا جزء من الحل وليس من المشكل، بالنظر للموارد والمؤهلات المتعددة التي تتوفر عليها، على مستوى إمكانات النمو والإنتاجية التي تتوفر عليها “، تضيف الجريدة.

(الصباح)

زر الذهاب إلى الأعلى