طاطا :مهزلة مورا مهزلة شكون إحد البأس
رضوان ادليمي المحرر
لم يمضي شهر على المقالات التي كنا ادرجنا بهذه الجريدة حول الوضع الكارثي الدي يعيشه القطاع الرياضي بإقليم طاطا . كان آخرها مهزلة تداريب ومخيمات ربيع 2017 التي كان بطلها المندوب الإقليمي للشباب والرياضة والذين يسبحون في فلكه، حتى إنضافت مهزلة أخرى لهذا القطاع الدي يعيش في غرفة الإنعاش ، يتعلق الأمر بدوري أبطال الحي الدي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تماشيا مع الإستراتيجية الوطنية التي وضعتها الوزارة الوصية من أجل توسيع قاعدة الممارسين بالمجال الحضري والقروي ، وإكتشاف المواهب في أفق إدراجها في المنظومة الرياضية. كل هذه الأهداف المتوخاة ضربها السيد المندوب الإقليمي للشباب والرياضة بعرض الحائط بعد أن حرم 170 طفل من أبناء الإقليم من هدا الدوري الدي يعتبر مفتوح في وجه كل الفرق التي تستوفي الشروط ولا يتطلب أي رسوم، باعتبار أن الوزارة تتكلف بالتأمين والمعدات الوسائل اللوجستية هذه الأخيرة التي حرم منها أبناء طاطا. وهدا ما جعل الأطر المشرف على الفرق المحلية تخرج عن صمتها وتخوض معركة الكرامة حيث رفعوا رسالة تظلم إلى السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم طاطا اشتكوا فيها من المندوب الإقليمي الدي سحق ماتبقى من المكتسبات ،وغالبا يختار نهج النعامة في تدبير المشاكل . تجدر الاشارة ان المسؤول الأول على القطاع الرياضي بإقليم طاطا لم يحترم الجدولة الزمنية للبطولة ولم يسلم البدل والامتعة الرياضية للفرق المحلية.
فهل سيتحلى المندوب الإقليمي بروح المواطنة ويعالج هذه الاختلالات والانحرافات؟ أم ستبقى دار لقمان على حالها وستظل حبيسة أفكار ومقاربة عشوائية.