شركة العمران بأكادير امام أكبر فضيحة و مواطنون يستعدون للجوء الى القضاء

المحرر مراسلة خاصة

 

راسل حوالي 64 مواطن، مشاركين في عملية ايواء أطلقتها شركة العمران بمدينة اكادير، المدير العام لهذه الشركة، بحثا عن رفع الحيف الذي لحق بهم، في وقت تماطلت مصالح الشركة بعاصمة سوس، في تسليمهم فيلات، سبق و أن انخرطوا في تأدية أثمنتها، في اطار عملية 605 101، التي اطلقت قبل ثلاث سنوات.

 

و عبر المحتجون من خلال نص الرسالة التي توصلت المحرر بنسخة منها، عن مدى استيائهم من تماطل العمران بأكادير، من تسلميهم العقارات التي دفعوا مقابلها مبالغ تراوحت بين 100 ألف و 550 ألف درهم، في وقت تجاوزت العمران المهلة التي سبق و أن وعدتهم بتسليمهم الفيلات خلالها، و هو الشيء الذي تسبب في موجة غضب عارمة في أوساط المتضررين.

 

و تساءل عدد من هؤلاء المشتكين، في تصريحات متفرقة للمحرر، عن الاسباب التي تجعل الشركة المذكورة، تتماطل في تسليمهم العقارات المتفق عليها، ملمحين الى ما اذا كان الافلاس قد طل هذه الشركة التي فاحت رائحة الفساد من دواليبها في اكثر من مناسبة، و من خلال العديد من المقالات الصحفية، التي اماطت اللثام عن سوء تدبير على مستوى هذه الشركة التابعة لوزارة نبيل بنعبد الله.

 

محتجون وجهوا استفسارات لنبيل بنعبد الله، حول الصالح العام الذي ظل يتحدث عنه، و حول التحكم الذي لطالما اشتكى منه، مشيرين الى أن مشاكل المواطن لا علاقة لها بالتحكم، بقدر ما هي متعلقة بفساد الوظيفة العمومية، كما دعوا هذا الاخير الى التحرك من أجل اثبات حسن نيته اذا ما كان فعلا يهمه الصالح العام كما كان يدعي قبل مدة.

زر الذهاب إلى الأعلى