رسالة الى وزير الداخلية: “الى متى سندفع أجور من يقف امام منزل بنكيران؟؟؟”

المحرر الرباط

 

يبدو أن حزب العدالة و التنمية قد حسم في مصير امينه العام السابق، بعدما قرر المؤثرون فيه بعدم التمديد و انتخاب أمين عام جديد، الشيء الذي أسقط عن عبد الاله بنكيران جميع الصفات التي تخول له الاستفادة من امتيازات فوق العادة، اللهم التقاعد السمين الذي سيرثه عن خمس سنوات بضعة أشهر من الاستوزار.

 

و إذا قرر إخوان عبد الاله بنكيران، نزع جميع الصفات عنه، و اعادته من حيث أتى عندما كان يركب سيارة رونو 18 و يتوجه حيث كانت ابنة الفشوش تنتظره أيام زمان، فمن العيب ورالعار أن تستمر وزارة الداخلية في منحه حراسة أمنية تصرف رواتبها من الضرائب التي يدفعها المواطنون أينما حلوا و ارتحلوا…

 

وزارة الداخلية اليوم، و بالاضافة الى التقاعد الذي يصرفه عبد الاله بنكيران، فانها تخصص له مبلغا شهريا يفوق المليوني سنتيم، متمثلة في عدد من رجال الامن و المخازنية المرابطين صباح مساء أمام منزله، و الحراس الشخصيين الذين يرافقونه باستمرار، في وقت يعلم فيه الجميع أن امن المواطن يشكل اولية بالمقارنة مع امن بنكيران.

 

بنكيران غادر الحكومة كما غادر الامانة العامة لحزب العدالة و التنمية، و عاد ليصطف الى جانب المواطنين الذين لطالما “تبورد” عليهم عندما كان يشكل ثاني رجل في هرم السلطة، و هو اليوم لا يشكل استثناءا بالمقارنة مع المحجوبي احرضان أو عباس الفاسي، و لهذا نتساءل عما اذا كانت وزارة الداخلية ستخصص حرسه لكل غاية مفيدة أم ان الشعب سيواصل دفعه لاجور هؤلاء الرجال الذين حان الوقت كي يستبدلوا البذلة بالزي الامني.

زر الذهاب إلى الأعلى