رسالة الى رحال المكاوي: “واش عندك علاش تحشم أ أستاذ؟؟؟”

المحرر الرباط

 

تفاجأنا كما تفاجأ عدد من المتتبعين لما بعد قرار دونالد ترامب، نقل سفارة بلاده في اسرائيل الى القدس، الطريقة التي تحدث بها رحال المكاوي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، حول هذه القضية، و كيف تهجم على الولايات المتحدة الامريكية، محاولا عكس موقف حزبه من هذا القرار.

 

تصريحات سي رحال، كانت ستمشي علينا، لو أن دونالد ترامب يقضي ولاية ثانية على راس أمريكا، او لو اننا صعاف الذاكرة، ننسى بسرعة الوقائع و المستجدات، كما ينساها كوادر حزب الاستقلال بمن فيهم حميد شباط، الذي انتهت به “قسوحية الوجه” اليوم في مسيرة الرباط.

 

لماذا يعارض حزب الاستقلال قرار رئيس احمق، كان أمينه العام السابق، من بين مسانديه، بل كلف نفسه ذات يومن عناء السفر الى امريكا من اجل الحضور لاحدى خطاباته ابان الانتخابات الرئاسية، و هو ما عكس موقف الحزب ككل في تلك الحقبة، و تبنيه لمساندة ترامب.

 

حضور حزب الاستقلال اليوم، في مسيرة الرباط، و اصطفافهم وراء نزار بركة، يعكس ضعف الذاكرة التي يعاني منها هذا المكون السياسي، و الانفصام في الشخصية التي مست عددا من وجوهه خصوصا من كان يتمسح بضريح الامين العام المخلوع حميد شباط و على رأسهم السيد المكاوي الذي رافق في وقت سابق أمينه العام لمساندة الاستاذ و العلامة دونالد ترامب.

 

2 1

 

 

 

 

تعليق واحد

  1. سلام عليكم ،، أعتقد أن محرر هذا المقال يتحامل بشكل مباشر على حزب الإستقلال ، كما أنه يحاول تبخيس نضالات حزب وطني سياسي هو ضمير هاته الأمة ، و أذكرك و معك الرأي العام الوطني أن حضور الأخ الأمين العام الأستاذ حميد شباط و معه الأستاذ رحال المكاوي بصفته عضو اللجنة التنفيذية للحزب كان في مؤتمر الحزب الجمهوري ، لهذا لا تخلط الأمور ، فحزب الاستقلال و قياديوه و كوادره ليسوا ولاة أمر دونالد ترامب ، و نحن في حزب الاستقلال شربنا كأس النضال تغمره الدفاع عن قضايا القومية العربية و الإسلامية ، و في مقدمتها القضية الفلسطينية ، و حضور أطر و منتسبي الحزب نابع بإيماننا الذي لا يساوم و لا يتغير بعدالة قضية أمة عربية أسلامية ، و نضالات الشعب الأبي الفلسطيني . لهذا أناشدك أن ترتقي و تنتقي مواضع مقالاتك في القادم إن شاء الله ، و تيقن أنك بهذا الأسلوب تبخس نضالات أمة بأكملها

زر الذهاب إلى الأعلى