رحيل الصحافي جون ميو.. أحد عمالقة الصحافة الفرنسية

المحرر ـ متابعة

توفي ليلة الاثنين ـ الثلاثاء الصحافي جون ميو، المدير السابق لـ “لو فيغارو” ووكالة الأنباء الفرنسية، عن سن تناهز 77 عاما.
 وأعربت وزيرة الثقافة والاتصال الفرنسية، أودري أزولاي، عن أسفها لرحيل “وجه بارز للصحافة الفرنسية”، “شغوف بالإعلام”، “ظل شديد التعلق بالصحافة الجهوية والوطنية”.


واستحضرت الوزيرة مساره المهني منذ ولوجه مجموعة “هيرسان” كصحافي بالأنتيل ليتسلق الدرجات قبل أن يصبح رئيسا لمجلس مراقبة “لوفيغارو” ثم ينتخب عام 1996 رئيسا لوكالة الأنباء الفرنسية، حيث ساهم في تحديث طرق عملها، وخصوصا انتقالها إلى العصر الرقمي.
وأعرب أصدقاء غوتنبرغ بالمغرب عن حزنهم للنبإ الأليم لرحيل أحد كبار الصحافة. وكتبوا بالمناسبة: “حين حل جون ميو بالمغرب قبل ثماني سنوات، من أجل توأمة مغربية، كان متحمسا لها، أعجبنا جميعا بشخصيته الفريدة. كان البعض يعرفه لاعتبارات مهنية، وآخرون اكتشفوه حينئذ”.
بالنسبة لأصدقاء غوتنبرغ، كان الراحل ذا شخصية ثقافية واسعة الأبعاد وحضور كاريزمي مثير، مارس تأثيره على زملائه المغاربة. وبرحيله، فقدت الصحافة شخصية ذات حس إنساني نافذ مشبعة بقيم التقدم، وفقدت أساسا صحافيا “ظل فخورا بمهنته بالرغم من تعدد المهام التي مارسها بكل نجاح والمسؤوليات التي تقلدها بكل اقتدار”.


واعتبر أصدقاء غوتنبرغ أن أهم طريقة لتخليد ذكرى الفقيد، هي العمل على تكريس قيمه وخصاله المهنية والفكرية التي طبعت حياته.

زر الذهاب إلى الأعلى