تونس..مقتل إرهابيين خلال عملية أمنية في سيدي بوزيد

المحرر

قتل مسلحان على صلة بتنظيم القاعدة الاحد في سيدي بوزيد بوسط البلاد التونسية، خلال عملية لقوات الامن لمكافحة الإرهاب، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الحرس الوطني (الدرك) التونسي.

وقال المتحدث خليفة الشيباني لوكالة فرانس برس “قضينا على اثنين” وهما “عنصران ارهابيان خطيران” احدهما “وهو اجنبي على الارجح” قيادي في مجموعة عقبة بن نافع المرتبطة بتنظيم القاعدة.

واضاف انه تم تنفيذ عملية مداهمة لمنزل في سيدي بوزيد وذلك “بعد اسابيع″ من المراقبة الامنية.

وبحسب المتحدث فان وحدات الحرس الوطني رصدت اتصالات بين كتيبة عقبة بن نافع واشخاص في مدينة سيدي بوزيد.

واضاف انه خلال المداهمة “اصيب (احد الجهاديين) وفجر نفسه” اما الثاني فقد كان يحمل بدوره حزاما ناسفا لكن قتل برصاص قوات الامن خلال تبادل اطلاق النار قبل ان يتمكن من تفجير حزامه.

 وتم توقيف ثلاثة اشخاص يشتبه بصلتهم بالمجموعة ويستمر البحث عن متواطئين آخرين محتملين.

ومنذ ثورة 2011، تواجه تونس صعودا للتيارات الجهادية المسؤولة عن مقتل عشرات من الجنود ورجال الشرطة والسياح، فضلا عن المدنيين.

وتؤكد السلطات أنها حققت “خطوات مهمة جدا في الحرب ضد الإرهاب”، لكنها لا تزال تدعو إلى اليقظة، وتعلن بشكل متكرر عن تفكيك خلايا جهادية.

 وذكرت مجموعة من المواقع الاخبارية أن مواجهات مسلحة اندلعت بين الحرس الوطني التونسي ومسلحين في ولاية سيدي بوزيد التونسية، وذلك أثناء قيام عناصر الامن  بملاحقة المسلحين للقبض عليهم.

وجاء في خبر عاجل أورده راديو موزاييك ان رئيس الحكومة تحول إلى ثكنة بئر بورقبة للحرس الوطني لمتابعة العملية الجارية في سيدي بوزيد

وأكد موقع “الصدى” المحلي تبادل إطلاق نار  منذ قليل في منزل بولاية سيدي بوزيد بين 3 “إرهابيين” وقوات الحرس الوطني التي تمكنت من قتل أحدهم وتحاصر الثاني

وأفاد موقع جريدة ‘اخر خبر” نقلا عن مصادر، أن السلطات أغلقت جميع المنافذ المؤدية الى المكان حيث وقعت الحادثة.

وقالت مصادر لموقع يومية “الصباح” التونسية ان ثلاث “ارهابيين” يتحصنون بمنزل في حي عيسى بالمدينة قد تبادلوا اطلاق النار.

وحسب المصدر نفسه، فان العناصر تبادلوا اطلاق النار مع احدى الوحدات الخاصة للحرس الوطني، موضحا ان احد العناصر المتطرف قد قتل بينما تمكن اخر من الفرار.

وسمع دوي انفجار وصوت إطلاق نار متقطع، اليوم الأحد، في مدينة سيدي بوزيد وسط تونس.
ولا زالت أسباب الانفجار وأصوات إطلاق النار غير واضحة؛ إذ قال شهود عيان لمراسل الأناضول في سيدي بوزيد إن تفجيرا انتحاريا وقع خلال مطاردة أمنية لإرهابيين مفترضين في حي أولاد شلبي شرق المدينة (207 كم جنوب غرب العاصمة تونس).
فيما ذهب شهود آخرون إلى أن مصدر الانفجار هو قنبلة صوتية ألقتها وحدات الأمن لإرباك الارهابيين.
وأفاد مراسل الأناضول بأنه “جرى توقيف أحد الإرهابيين”.
وحتى الساعة 15:15 (تغ) لم تصدر أي إفادة من وزارة الداخلية التونسية حول ما حدث.
وقال المتحدث باسم الوزارة، ياسر مصباح، للأناضول إن “العملية جارية، ولا يمكن الإدلاء بأية تفاصيل حاليا”.

الامن التونسي يقتل مسلحين من القاعدة في عملية أمنية في سيدي بوزيد تونس

من جهة اخرى اوضح الشيباني ان هذه المجموعة “كانت تخطط لعمليات ارهابية خلال شهر رمضان” الذي يبدا اواخر ايار/مايو.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى