بوجدور : إغتصاب سيدة والتعاون الوطني يقدم المساعدة

 

المحرر : بوجدور
بلغ الى علم جريدة المحرر الإلكترونية أن سيدةفي الثلاثينيات من عمرها، تعرضت للإغتصاب من طرف حارس باحدى المؤسسات الإجتماعية .
الضحية “س” وبعد مغادرتها نهاية السنة الماضية خيرية “باب الخوخة “بفاس بعدما كانت نزيلة بها منذ صغرها ،إتجهت الى مدينة العيون في محاولة منها للإعتماد على نفسها باحثة عن عمل يوفر لها قوت عيشها، ويساعدها على بناء حياة جديدة، ولم تكن تظن أنها ستجد نفسها في يوم من الأيام مغتصبة ومتشردة تنام في العراء بمحطة مدينة بوجدور.
وفي تصريح لها أكدت “للمحرر” أن مغتصبها هو من يعمل حارسا بمِركز التأهيل والإدماج بالعيون, المركز الذي كانت تستفيد من خدماته بعدما اوصدت أبواب الحصول على عمل في وجهها.
وأضافت المدعية أنها وبعد إلتحاقها بمركز التأهيل والإدماج بالعيون أصبحت تتعرض للتحرش من طرف حارس المركز، وفي أحد الأيام قام هذا الأخير بوضع مخدر بكوب ماء جعل الضحية تفقد وعيها ليتمكن من تفريغ مكبوتاته وشهواته الحيوانية عليها.
وأضافت الضحية أنها وبعدما قامت بفضحه وتقديم شكاية ضده تم طردها من المركز واتهامها بالجنون ليتم بعد ذلك ترحيلها الى مدينة بوجدور .
مندوبية التعاون الوطني ببوجدور دخلت على الخط وقدمت المساعدة الضرورية للضحية التي كانت تبيث في محطة بوجدور ، جريدتنا ربط الإتصال بالمساعدتين الإجتماعيتين اللتين رافقتا الضحية الى وكيل العام بمدينة العيون الذي فتح تحقيقا في القضية ، للسؤال عن جديد القضية فأخبرتنا الأخيرتين أنه رئيسة مركز “زوم للمرأة والطفل “إحتضنت الضحية بمنزلها وتكلفت بها .
يشار إلى أن المنتذى المغربي لحقوق الإنسان دخل بدوره على الخط وتبنى ملف الضحية “س” للدفاع عنها لحين ارجاع الإعتبار لها.

زر الذهاب إلى الأعلى