اليونيسكو تدرج رقصة “تاسكيوين” ضمن لائحة التراث الثقافي غير المادي

المحرر ـ متابعة

اكدت المندوبة الدائمة للمملكة لدى منظمة اليونسكو، السفيرة زهور العلوي الاربعاء ان ادراج المنظمة لرقصة واهازيج “تاسكيوين” التقليدية لمنطقة الاطلس الكبير ، ضمن لائحة التراث الثقافي غير المادي ، يشكل اعترافا باهمية وقيمة هذه الرقصة، وبضرورة حماية هذا التراث الثقافي الوطني ليس فقط بالنسبة للمغاربة بل الانسانية ايضا.

واشادت زهور العلوي بروح التعاون والتشاور والوفاق، التي ميزت مختلف الجمعيات والجماعات ووزارة الثقافة ، “والتي مكنت من تقديم هذا العنصر من قبل بلدنا الى اللجنة الحكومية لحماية التراث الثقافي غير المادي”.

وقالت السفيرة زهور العلوي “انه من واجبنا كمواطنين مواكبة الرؤية الملكية الاستراتيجية ، لصيانة والحفاظ واغناء ونقل هذا الثروة التي لا تقدر بثمن الى الاجيال المستقبلية”.

يذكر انه تم اليوم الاربعاء خلال اجتماع للجنة الحكومية للتراث غير المادي الذي يعقد الى غاية تاسع دجنبر بجيجو بكوريا الجنوبية، ادراج رقصة “تاسكيوين” التقليدية ، التي تتميز بها منطقة غرب الاطلس الكبير، ضمن لائحة التراث الثقافي غير المادي الذي يتطلب حماية عاجلة من قبل اليونسكو.

وذكرت منظمة اليونسكو في بيان لها ان رقصة “تاسكيوين” تتمثل في هز اكتاف الراقصين على إيقاع قرع الطبول و المزامير ، وتستمد اسمها من قرن الخروف المزخرف ،الذي يثبته كل راقص على كتفه ،ملاحظة ان هذا النوع من الرقص مهدد بعدة عوامل وخاصة العولمة،والتشويه المتزايد للممارسات التراثية التقليدية من قبل الشباب، وبتراجع الحرف التقليدية المرتبطة بهذه الرقصة.

و.م.ع

زر الذهاب إلى الأعلى