المندوب الإقليمي للإنعاش الوطني بطاطا ينتهك حقا من حقوق الإنسان”

 

تنص المادة 23 من الميثاق العالمي للحقوق الانسان في فقرتها الأولى” لكل شخص الحق في العمل، وله حرية اختياره بشروط عادلة مرضية كما له حق الحماية من البطالة .”
ادا كان الاعتراف بالحق في العمل حق من حقوق الإنسان يكفله القانون، فإن العطالة انتهاك لهذا الحق والمندوب الإقليمي للإنعاش الوطني مسؤول لأنه لم يلتزم بكفالة هدا الحق ولا بحمايته. ولعل ما أصبح يعيشه المعطلون وحاملي الشواهد العليا بمدينة طاطا من معأناة يومية ومأساة اجتماعية ، لا يوضح بلملموس صحة ما ذكرناه سالفا. فالمعطلون الدين أصبحوا مجبرين على النزول إلى الشوارع لتوجيه رسائلهم المشفرة لمن يهمهم الأمر بعدما داقوا درعا من التصرفات اللامسوؤلة للمندوب الإقليمي للإنعاش الوطني بسبب غيابه المتكرر عن مقر عمله وإعطائه وعود كادبة .
هدا ويعرف الشارع الطاطاوي غليان غير مسبوق حيث حمل مجموعة من العاملين في القطاع المسؤولية للمندوب الإقليمي الدي فشل في تدبير القطاع،كما طالبوا بالكشف عن لائحة المستفيدين من بطائق الإنعاش الوطني التي لا يستفد منها إلا دوي النفود .وقد ناشدت مجموعة من الفعاليات عامل صاحب الجلالة على إقليم طاطا بضرورة التدخل العاجل والفوري لوقف حد لهذه التلاعبات التي يعرفها قطاع الإنعاش.
وينتظر أن يدخل عمال الإنعاش الوطني والمعطلون بإقليم طاطا في أشكال تصعيدية ادا لم يتم الإستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة وفتح قنوات لتواصل من أجل تحسين الوضعية الكارثية التي يعيشونها.

زر الذهاب إلى الأعلى