الملك محمد السادس ورئيس كوت ديفوار يجددان التأكيد على رغبتهما في أن تكون إفريقيا أكثر تضامنا ووحدة

المحرر و م ع

 

جدد الملك محمد السادس ورئيس جمهورية كوت ديفوار الحسن وتارا، التأكيد على رغبتهما في أن تكون إفريقيا أكثر تضامنا ووحدة.
 
وجاء في البيان الختامي، الذي توج زيارة الصداقة والعمل التي قام بها الملك محمد السادس ورئيس جمهورية كوت ديفوار، أن قائدي البلدين جددا التأكيد على رغبتهما في أن تكون إفريقيا أكثر تضامنا ووحدة، وقادرة على مكافحة فعالة والتغلب على الأشكال الجديدة للجريمة، وخاصة الإرهاب، والجريمة الإلكترونية والقرصنة البحرية والاتجار في المخدرات، مع حث المجتمع الدولي على التوحد للقضاء بشكل نهائي على هذه الآفات.
 
وبخصوص الصراعات في إفريقيا، يضيف البيان، دعا الملك محمد السادس والرئيس الحسن وتارا إلى حلول سياسية مستدامة وشاملة للأزمات التي تشهدها القارة.
 
وفي هذا الصدد، أعرب الملك محمد السادس عن ارتياحه للدور الحاسم الذي ما فتئ يقوم به الرئيس الحسن وتارا من أجل التسوية السلمية لهذه النزاعات كما كان يدعو إلى ذلك دائما الرئيس الراحل فليكس هوفويت بوانيي.
 
وفي ختام الزيارة، أعرب الملك محمد السادس للحسن وتارا والحكومة والشعب الإيفواريين، عن امتنانه العميق وتشكراته الصادقة على الاستقبال الحار، على نحو خاص، والذي تطبعه الأخوة والتضامن، وكذا حفاوة الاستقبال ومظاهر الاهتمام البالغ، التي خصصت لجلالته والوفد المرافق له.
 
ودعا الملك محمد السادس رئيس جمهورية الكوت ديفوار الحسن وتارا، إلى القيام بزيارة صداقة وعمل للمغرب، في تاريخ سيحدد عبر الطرق الديبلوماسية. وقد قبل الحسن وتارا هذه الدعوة بكل سرور .

زر الذهاب إلى الأعلى