” الشارع الرياضي الطاطاوي يستغيث فهل من مغيث “

إن الشارع ” الطاطاوي ” تكفيه نظرة واحدة لمعرفة انحدار مستوى القطاع الرياضي بالإقليم خلال الأربع سنوات الأخيرة، فعدا المبادرات والتضحيات الفردية لبعض الفاعيلين الرياضيين الدين لهم غيرة على الرياضة الطاطاوية بصفة خاصةوالإقليمية بصفة عامة، حيث تطفو على السطح سياسات ارتجالية لتدبير هدا القطاع والتي لا تتماشى مع التعليمات السامية لصاحب الجلالة الدي أولى اهتماما كبيرا لهذا الإقليم ،من خلال إحداث المركز السوسيو ثقافي والمركب الرياضي اللدان أشرف على تدشينها شخصيا للنهوض بهذا القطاع الحيوي، وذلك في إطار التنمية المستدامة والتي يخوضها مغرب العهد الجديد.

لكننا كمتتبعين وفاعلين في هذا القطاع، ننظر إليه بعين التمحيص والتقييم والحصرة، وكيف لا ؟! ومدينة طاطا أنجبت من رحم واحاتها مجموعة من الأبطال رفعوا رايتنا عاليا محليا وجهويا ووطنيا ودوليا.

فمن منا لا يعرف الجوهرة السوداء “العربي بن مبارك ” والحكم الدولي ” الكزاز” والأب جيكو” والمدرب ” بليندة “الدي قاد المنتخب المغربي في كأس العالم 1994 واللاعب الدولي” زكرياء بركديش” …وغيرهم ممن فرضت عليهم قضبان الطمس والتهميش بالإقليم، البحث عن دواتهم وامجادهم في أحضان أندية اخرى في مجال ألعاب القوى وكرة القدم. فكيف يمكن الحديث عن وضع رياضي بحكامة جيدة في ظل غياب استراتيجية واضحة المعالم ومشاريع رياضية مؤجرأة بخطط عمل ناجعة مع وجود مجموعة من الاختلالات والتجاوزات للقطاع الوصي نرصدها كالتالي:

●غياب ملاعب القرب والتخبط في أجراة تنزيل مخططات التنمية المحلية ويتضح هدا جليا من خلال إدلاء ممثل القطاع (ع.ب)في أحد اللقاءات بعمالة طاطا مع ممثلي الجهة والمصالح الخارجية الدين سجلوا وانتقدوا تمرير معطيات مغلوطة حول أجراة وتفعيل ملاعب القرب بالإقليم المتعددة أصلا ولا وجود لها في الواقع إلا في مخيلة من إغتصبوا قطاع الطفولة والشباب.

●سوء تدبير مرافق القاعة المغطاة في غياب تام للجمعية المسيرة لها، بالإضافة إلى غياب تام مرافق الإستحمام بعد التداريب في مختلف أنواع الرياضات الجماعية ،وأيضا فرض مقابل مادي للاستفادة من هذه الفضاء مما تسبب في حرمان العديد من الجمعيات والفرق من الإستفادة من خدماتها.

●غياب مراكز الإستقبال بالإقليم مما يفرض على المشرفين على الأندية اكتراء منازل وتجهيزها لإستقبال الفرق الزائرة.

●سوء تدبير دار الشباب الوحيدة بالمدينة والمتمثل في غياب البرامج التنشيطية والتاطيرية خلافا لما عهدته هاته الاخيرة في أربع سنوات الفارطة،بسبب عدم الانفتاح والتواصل مع المجتمع المدني وباقي الشركاء.

فأين نحمي أطفالنا وشبابنا من إغراءات الشارع السلبية والانخراط الفعلي في محاربة الجريمة وكافة أنواع التحرش والعنف في ظل غياب مؤسسات تاطيرية وتربوية ورياضية تساهم إلى جانب المؤسسات التربوية في صقل المواهب وتفجير طاقاتها ؟؟.

فساكنة طاطا تلتمس من كل مسؤول وغيور على هذا الوطن التدخل ، وتقول بصوت عالي “اغيثونا … اغيثوا القطاع الرياضي بطاطا “

والله أجيب شي زيارة ملكية ونتفرجوا فالاعفاءات وجيو وجوه جداد لي نتعاونوا معاهم ونخدموا لبلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى