أمطار رعدية تقطع الطرق وتتلف محاصيل فلاحية في الاطلس

المحررـ متابعة

تسببت التساقطات المطرية والرعدية التي شهدتها منطقة الأطلس المتوسط، زوال أمس الجمعة، في إتلاف المحصول الفلاحي بسفوح وجبال إقليمي خنيفرة وأزرو، كما أتلفت ثمار العشرات من الضيعات الفلاحة، وذلك بمنطقة “نانفنيت” و”أغبالو” وجماعة “بومية”، فضلا عن ضيعات منطقة “زايدة” في الطريق إلى مدينة ميدلت.

وحسب مصادر صحفية، فإن التساقطات المطرية التي هطلت على مدينة خنيفرة، كانت مصحوبة بهبات البرد، وهمت بالأساس المناطق الجبلية بضواحي جماعة أم الربيع، حيث ارتفع منسوب المياه في الشعاب والوديان، لدرجة تعذر على تلاميذ المؤسسات التعليمية الالتحاق بمقاعد الدراسة، وذلك خوفا من حدوث تدفق مجاري الوديان في الطرق والمسالك.

وأضافت المصادر أن فلاحين بمنطقة “تانفنيت” أصيبوا بخيبة أمل كبيرة، جراء إتلاف التساقطات المطرية والرعدية لمحصول التفاح، شأنهم في ذلك شأن فلاحين بمنطقة “أغبالو” وزايدة” في ميدلت.

التساقطات المطرية القوية تسببت في شل حركة المرور وسط مدينة خنيفرة، حيث ارتفع منسوب المياه في الشوارع، التي بدت قنواتها التحتية عاجزة عن تصريف المياه المتدفقة، قبل أن تتحول المدينة والطريق الرئيسية بين خنيفرة و”تيغسالين” إلى بحيرة كبيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى