أشياء غريبة و مريبة تحدث بمستشفى مولاي يوسف بالرباط

 المحرر متابعة

يشهد مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بالرباط حالة من الفوضى العارمة و التسيب أدى إلى انتشار حالات من النهب والسرقة كظاهرة غريبة.

وحسب ما أسرت به بعض المصادر الموثوقة لجريد “المحرر” أن مصلحة بكاملها بذات المستشفى تعرضت لواقعة السرقة يوم 22 أبريل، مما أدى إلى حالة من الغليان الشديد عقب إنتشار الخبر الذي تم في واضحة النهار.

لكن المسؤول المغلوب على أمره تستر عن الفضيحة نظرا لعلم الجميع بضعف أدائه في التسيير و انبطاحه لقرارات رئيسه، وعدم قيامه بواجبه لحماية المال العام الذي يستخلص من مرضى “داء السل” الذين في غالب الأحيان ما يكونون من الطبقة المعوزة.

إلا أن الأقدار شاأت فضح المستور لتصل معلومة السرقة إلى الشرطة القضائية التى سارعت لمعاينة المسروقات بإحدى المحلات بحي العكاري، و التي من بينها من تحمل علامة المركز الإستشفائي الجامعي إبن سيناء مما زاد من تأكيد الواقعة.

و أضافت ذات المصار أن التحقيقات لا زالت جارية لحد الآن في ضل التكتم الشديد الذي الذي تمارسه إدارة المستشفى حتى لا يصل الخبر للرأي العام.

 

 

 

 

 

تعليق واحد

  1. هناك مغالطات بالجملة في هذا المقال بخصوص هذه الواقعة
    الأمر يتعلق بهدم الجناح f2 المخصص لمرضى داء السل و قد تم نقل الجناح بكامل معداته و نزلاءه إلى مقر جديد تم انشاؤه في حين قامت الجرافات بهدم الجناح المذكور لأجل افساح المجال لبناء مستشفى جهوي سيعطى صاحب الجلالة انطلاق الاشغال به في قادم الأيام لذى فحالات السرقة همت فقط متلاشيات ناتجة عن الهدم كالحديد و الألومنيوم و بعض المعدات الصحية و ليست الطبية sanitaire بمعنى مراحيض، زليج و مغسلات lavabo…و بعض الأغطية و الأسرة البالية و المهترءة
    وما تلكم المغالطات إلا أكاذيب ينشرها مسؤول نقابي بالمستشفى معروف بفساده و تهاونه
    المرجو النشر لإضهار الحياد و المصداقية

زر الذهاب إلى الأعلى