أجواء حزن بمنزل ضابط شرطة متوفى .. والعائلة تطالب بالتحقيق

المحرر

نزل خبر وفاة ضابط الشرطة “يونس مزوري”، الذي كان يشتغل ضمن فرقة البحث التابعة لولاية أمنطنجة، (نزل) كالصاعقة على أفراد عائلته، الذين كانوا قد ودعوه قبل يومين من رحيله صباح يوم أمس الجمعة.
وخيمت أجواء من الحزن في منزل عائلة الراحل، حسب ما وقفت عليه جريدة طنجة 24 الرقمية، التي قام طاقمها بزيارة إلى هناك، حيث بدا جميع أفراد الأسرة في غاية التأثر، على رأسهم أرملة الراحل التي طالبت بضرورة فتح تحقيق في ملابسات تنقيل زوجها بشكل وصفته بانه “تعسفي”.
وقالت الزوجة في حديثها للجريدة، إن قرار التنقيل “الظالم”، لم يمنع زوجها من مواصلة عزمه على خدمة الوطن، بالرغم من قسوة العقوبة.

وتطالب الزوجة، مسؤولي الدولة المغربية، بتدارك حالها المزري الذي خلفته وفاة زوجها، حيث أكدت أنه ترك لها منزلا ما زالت قيمته محط قرض بنكي، يتم اقتطاع أقساطه بشكل شهري من الأجرة التي كان يتلقاها نظير تفانيه في خدمة وطنه.
وكان الراحل “يونس مزوري”، قد طاله إجراء عقابي من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، يقضي بتنقيله إلى مدينة ورزازات، بالرغم من أنه سبق ان تلقى تنويهات عديدة من طرف المسؤولين الأمنيين، في أعقاب نجاحاته الباهرة في تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية وتوقيف عتاة المجرمين.
وتوفي الراحل، يوم أمس الجمعة، بعد يومين من بداية عمله في مدينة ورزازات، حيث يحتمل أن تكون الوفاة ناجمة عن مضاعفات صحية ناجمة عن الحالة النفسية التي خلفها قرار تنقيله، وهو الاحتمال الذي سيتم تأكيده أو نفيه بناء على نتائج التشريح التي تجرى بمدينة مراكش.

عن طنجة 24

زر الذهاب إلى الأعلى